ألقت خسائر الفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد بظلالها على أسواق الأضاحي. قلة العرض وتلاعب الباعة بالأسعار جعل الباكستانيين عاجزين عن توفير أضحية العيد واكمال الفرحة بهذه المناسبة المباركة.
حالة الإحباط انعكست على الباكستانيين بشكل كبير حيث لجأ بعض الشباب إلى انتقاد ارتفاع أسعار الأضاحي بطريقة ساخرة عبر الفيس بوك والبديل هو الخروف الصيني.
الضجر والشكوى ليست فقط من قبل الزبائن، بل وحتى تجار المواشي يشكون ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أنهم ينتظرون طيلة العام حتى عيد الأضحى لبيع مواشيهم.
مناشدة من المشترين للحكومة الباكستانية وحثها على فرض ضوابط على الأسعار خلال موسم عيد الأضحى، مقابل تعمّد التجار رفع أسعار الأضاحي في كل عام.
ويعزو المحللون الاقتصاديون هذا الارتفاع في أسعار الأضاحي الى ارتفاع معدلات التضخم في باكستان بنحو غير مسبوق بسبب الفيضانات العارمة صيف اغسطس/آب الماضي.